نشر الموقع الرسمي للرجاء البيضاوي اليوم الجمعة توضيح جديد حول قضية اللاعب النيجيري اوساغونا جاء فيه: "يود فريق الرجاء الرياضي في إطار تتبعه لقضية، وبالقدر الذي يحرص الرجاء على تقديم كل جديد في قضية اللاعب منذ تأخره في العودة للفريق، وإخبار الرأي العام بالخطوات التي أقدمت عليها إدارة الرجاء، بالقدر الذي يتأسف لما تنشره بعض الصحف والمواقع من أخبار، دون التحري في الموضوع، خاصة في قضية فسخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لعقد اللاعب المذكور. ويشير الرجاء الرياضي مرة أخرى إلى أن علاقته بفريق أوساغونا السابق، وبوكيل أعماله، لا دخل للاعب فيها، لارتباطه بعقد احترافي مع الفريق الأخير. وحتى في حال رفض الرجاء أداء مستحقات الفريق النيجيري، أو نسبة وكيله من الصفقة، فلهما الحق في سلك المساطر القانونية، التي تخول لهما الحصول على مستحقاتهما، بدل إقحام اللاعب في خلاف لا علاقة له به. وبناء على العقد الاحترافي الذي يربط الرجاء باللاعب النيجيري فلا يحق له التوقيع لأي فريق آخر، كما لم تعد تربطه أية علاقة قانونية بفريقه السابق حتى يقدم الأخير على مراسلة الاتحاد الدولي لفسخ عقده، وينبغي التمييز بين العقد الذي وقعه أوساغونا مع الرجاء، والعقد الذي يربط الأخير بفريقه النيجيري. ويلتمس الرجاء من مختلف المنابر الإعلامية المحترمة تحري صحة الأخبار التي تنشرها بخصوص قضية أوساغونا، تفاديا لتغليط الرأي العام، وعلى الخصوص الجماهير الرجاوية، التي تتبع قضية اللاعب باهتمام كبير. ويؤكد الرجاء الرجاء على النقاط التالية:–أوساغونا توصل بجميع مستحقاته المالية ورواتبه، –للاتحاد الدولي لا يمكنه فسخ عقد أوساغونا، حتى –ينتظر فريق الرجاء الرياضي الرد على مراسلته التي –راسل فريق الرجاء الاتحاد النيجيري لكرة القدم عبر أوال يلتحق ببعثة الرجاء بتركيا"