نفى فريق الرجاء البيضاوي، في بيان عممه على موقعه الإلكتروني، الأخبار التي تم الترويج لها مؤخرا حول إقدام فريقه السابق بعد مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) على فسخ عقد مهاجمه النيجري كريستيان أوساغونا. وأشار الفريق الأخضر إلى "أن علاقته بفريق أوساغونا السابق، وبوكيل أعماله، لا دخل للاعب فيها، لارتباطه بعقد احترافي مع الرجاء."، مشددا على أنه حتى في حال" رفض الرجاء أداء مستحقات الفريق النيجيري، أو نسبة وكيله من الصفقة، فلهما الحق في سلك المساطر القانونية، التي تخول لهما الحصول على مستحقاتهما، بدل إقحام اللاعب في خلاف لا علاقة له به". وأضاف الرجاء أنه "بناء على العقد الاحترافي الذي يربط الرجاء باللاعب النيجيري، فلا يحق له التوقيع لأي فريق آخر، كما لم تعد تربطه أية علاقة قانونية بفريقه السابق حتى يقدم الأخير على مراسلة الاتحاد الدولي لفسخ عقده، وينبغي التمييز بين العقد الذي وقعه أوساغونا مع الرجاء، والعقد الذي يربط الأخير بفريقه النيجيري". وفي الختام أكد الرجاء أن أوساغونا توصل بجميع مستحقاته المالية ورواتبه، وليس له أي مبرر للمطالبة بفسخ عقده، كما أن الفيفا لا يمكنها فسخ عقده، "حتى في حال عدم توصل الأخير برواتبه لثلاثة أشهر، قبل مراسلة فريق الرجاء وطلب رأيه في الموضوع، والرجاء إلى حدود اليوم لم يتوصل بأي مراسلة من فيفا". وأضاف الفريق البيضاوي أنه ينتظر الرد على مراسلته التي بعث بها عبر الجامعة الملكية المغربية إلى فيفا لإخبارها برفض أوساغونا العودة للفريق، رغم توفره على عقد احترافي، وتوقيعه على وثيقة الحصول على عطلة صيفية لمدة 21 يوما، من التاسع إلى 30 من يونيو الماضي، كما أنه راسل الاتحاد النيجيري لكرة القدم، عبر الجامعة المغربية، لإخباره برفض أوساغونا العودة، ومطالبة مسؤوليه بالتدخل لإخباره بضرورة احترام بنود العقد الذي يربطه بالرجاء.