سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحاج عبد المالك أبرون في ندوة صحفية الفريق على أتم الاستعداد لخوص غمار منافسات عصبة الأبطال إحداث وكالة تنمية الرياضة و سن قوانين ملائمة لها هي السبيل الوحيد للنهوض بالمنظومة الكروية بالمغرب
قال الحاج عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان ان استعدادات الفريق للمشاركة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية تجري في أحسن الظروف و ان جميع الإمكانيات اللوجستيكية و المادية متوفرة ،و كل يتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية لرسم مسار جيد خلال هاته المنافسة القارية ،و أشار في ندوة صحفية عقدها مساء يوم الخميس بمقرالنادي ان هذه المشاركة هي الأولى من نوعها للفريق خلال تاريخه الذي يمتد إلى سنة 1922 ،و هي مناسبة سنحاول من خلالها إعطاء صورة مشرفة عن الكرة الوطنية و كذا تسويق مدينة تطوان اشعاعيا و سياحيا ،و بخصوص مدى استجابة النادي لدفتر تحملات الكاف أوضح الحاج أبرون أن كل شيء أصبح جاهزا ،بعد استكمال بعض الإصلاحات الخفيفة التي طالب بها ممثل الكاف ،و قال في هذا السياق “أن هناك أوراش مفتوحة يسهر عليها النادي سيما بمنطقة الملاليين التي ستتحول إلى قرية رياضية تضم تجهيزات كبرى و التي ستغير من وجه المنطقة ككل” ،داعيا الجميع إلى الإنخراط في هذا المشروع الرياضي الكبير. وفي نفس السياق اشار مدرب الفريق عزيز العامري الذي حضر هذه الندوة بمعية أعضاء المكتب و طبيب الفريق أن الفريق استعد بما فيه الكفاية حيث خاص معسكرا تدريبيا مباشرة بعد توقف البطولة،و خصص لتقوية الجانب المتعلق باللياقة البدنية مضيفا أن خصم فريق المغرب التطواني في هذه الإقصائيات لا يعرف عليه الشيء الكثير و سيحاول الوقوف على إمكانيات هذا الفريق من خلال بعض الأشرطة التي توصل بها . نقطة توقف عندها رئيس النادي طويلا و تتعلق بالأزمة التي تعانيها الرياضة الوطنية، حيث حمل مسؤولية ذلك للوزراة الوصية على هذا القطاع،بحكم أن عملها مازال يتسم بالفوضى و العشوائية ،و للخروج من هاته الورطة فإن الحل يكمن في نظر الحاج أبرون هو إحداث وكالة تنمية الرياضة و سن قوانين تتلاءم و الواقع الرياضي ببلادنا , عوض الإقتصار على نقاشات هامشية لاطائل منها ،مضيفا ان الإخفاقات التي تعيشها الكرة الوطنية لايجب أن تلصق بالجامعة و إنما بالوزارة الوصية التي تفتقد لاستراتيجة واضحة للنهوض بالرياضة و الرياضيين ،و كذا عدم قدرتها على إخراج قوانين تؤسس لشركات التسيير الرياضي ،تكون منظمة و منتجة ،إخراجها في هذا الطرف في رأي الحاج أبرون غير مجدي بحكم الوضعية المالية التي تتخبط فيها أغلب الأندية الوطنية ،و التي تتطلب من الجامعة إعادة النظر في الشروط المالية التي وضعتها قصد الولوج إلى عالم الإحتراف .كما شدد على ان تقوية الدوري الوطني الإحترافي يمر عبر دعم سياسة التكوين التي تبقى الحل الوحيد للرفع من مستوى المنتخب الوطني و الأطر الوطنية. محاور أخرى تطرق إليها رئيس النادي في هذه الندوة و تتعلق ببعض التعيينات الجديدة التي شملت الإدارة التقنية للفئات الصغرى حيث تم تعيين عبد الواحد احسابن مدربا لفريق الامل مع إبقاءه مساعدا للمدرب عزي العامري هذا الأخير أسندت له مهمة أخرى و هي مؤطر عام . قضية اللاعب أحمد جحوح كانت حاضرة ضمن عرض الرئيس حيث أوضح أن النادي ينتظر موافقة الجامعة الملكية لكرة القدم و كذا الفيفا لتعويض اللاعب النملي المصاب باللاعب جحوح العائد للفريق بعد تجربة بفريق كلباء الإمارتي ،و قال أبرون “بالنسبة لنا اللاعب جحوح لازال معارا، سيما و أن الفريق لم يتوصل بعد بكامل مستحقاته المالية لدى فريق كلباء و في حالة تعنت هذا الاخير فإن القضية قد تعرض على أنظار الفيفا ” و بخصوص اللاعب النملي المصاب فقد أشار طبيب الفريق أن هذا الأخير سيخضع لعملية جراحية يوم 25 فبراير الجاري بعد شفاءه من بعض المضاعفات الاخرى التي كان يعاني منها