يواصل فريق المغرب أتلتيك تطوان تحضيراته للمباراة، التي سيجريها يوم غد الجمعة في الساعة الثامنة ليلا ضد نهضة بركان، برسم الدورة السادسة عشرة من الدوري الوطني الاحترافي، حيث أجرى حصة تدريبية صباح الأربعاء بملعب الملاليين، شارك فيها جل اللاعبين باستثناء اللاعب حسام الدين الصهاجي، الذي يغيب عن التداريب بداعي الإصابة. وكان الفريق قد أقام معسكرا تدريبيا بمدينة الدارالبيضاء استغرق 10 أيام، خاض من خلالها أربع مباريات ودية أمام الفتح الرباطي واتحاد اتمارة والراسينغ البيضاوي ورجاء بني ملال، قبل أن يعود إلى مدينة تطوان، حيث واجه فريق الاتحاد البيضاوي، وتمكن من التأهل إلى الدور الموالي من دوري الأمل، بعد انتصاره بهدف واحد من تسجيل اللاعب بلال مكري. ومازالت الأشغال جارية على قدم و ساق بملعب سانية الرمل ومحيطه الخارجي، بعد الملاحظات التي أبداها مفتش الاتحاد الافريقي، عقب زيارته للملعب، والتي أكد على ضرورة معالجتها قبل انطلاق منافسات دوري عصبة أبطال إفريقيا، حيث سارعت كل من الجماعة الحضرية وولاية تطوان إلى الانخراط في هاته الإصلاحات، التي شملت زيادة في المرافق الصحية بالملعب وترصيف فضائه الخارجي وتقوية السياج المحيط به، في حين كان هناك ارتياح بخصوص أرضية الملعب ومستودعات اللاعبين والحكام والإنارة والمراكز الإعلامية والأمنية وغيرها من التجهيزات، التي تستجيب لدفتر التحملات الذي تضعه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وارتباطا بنفس الموضوع، مازالت إدارة المغرب التطواني تنتظر رد الجامعة الملكية لكرة القدم بخصوص تأهيل اللاعب أحمد جحوح مكان اللاعب مهدي النملي، الذي تعرض للإصابة أثناء تواجده مع المنتخب الوطني بجنوب إفريقيا، والتي ستغيبه عن الفريق لمدة تزيد عن ستة أشهر، الشيء الذي طرح إشكالا كبيرا لدى الفريق، سيما وأن اللاعب النملي تم قيده بلائحة الفريق لخوض غمار المنافسات الإفريقية. للإشارة، فإن اللاعب جحوح، الذي عاد لحضن فريقه المغرب التطواني، بعد تجربة غير موفقة بفريق كلباء الإماراتي، أصبحت وضعيته داخل الفريق مرتبطة بموافقة الجامعة الملكية لكرة القدم والفيفا على تأهيله عوض اللاعب النملي المصاب.