بعض رؤساء الأندية لا يشتغلون سوى لأسبوع واحد في السنة بتنظيمهم لدوري واحد !!، ولا يظهرون إلا عند توزيع الجوائز ويدلون بتصريحات أمام كاميرات التلفزة والصحفيين يشيدون فيها بالمستوى الذي يظهر به التنس المغربي، وأن لا خوف على المضرب الوطني، وأن الأندية التي ينتمون إليها تسير في الطريق الصحيح، مضيفين أن الخلف موجود، لكن الأيام أثبتت العكس وكذبت النتائج لتلك التصريحات الواهية التي تخفي واقع الحال، فهؤلاء الرؤساء لا يهتمون سوى بالظهور أمام وسائل الإعلام وأمام المديرين العامين الذين يشرفون على تدبير المؤسسات التابعة لتلك الأندية وأمام السلطات المحلية، مما أدى إلى إخفاق التنس الوطني وتدني مستوى اللعبة، وذلك يرجع لكون بعض رؤساء الأندية لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية، دون إيلاء أي اهتمام لكونهم مسؤولين عن الأندية، والذي كان لزاما منهم خلق الأجواء الملائمة لمنخرطيهم صحبة أبنائهم الذين هم مستقبل الكرة الصفراء المغربية، فإنهم مسؤولين مباشرين عن تنمية التنس المستقبل. لهذا يجب التصدي لهؤلاء الذين لم تجن الكرة الصفراء من ورائهم سوى الإخفاقات والنكسات وتراجع مستوى التنس الوطني وكذا جعل بعض الأندية مغلقة بصفة نهائية، ولن يتم هذا إلا بوضع حد لهم عند الجموع العامة بفضح ما قد قاموا به خلال توليهم رئاسة الأندية والتشطيب عليهم عند ترشيحهم في عضوية المكاتب القادمة