فتح محمد أوزين، وزير الشباب والرياضية، من جديد النار على الجامعات الرياضية، وأكد أن 60 بالمائة من ميزانياتها، تصرف في “السفريات” و”التنقلات”، مضيفا في صفحته في الموقع الإجتماعي “فايسبوك”، أنه لا يمكن إصلاح سنوات من العبث في التسيير الرياضي بين عشية وضحاها. واتهم الوزير عددا من الجامعات بغير الشرعية، وبأن مكاتبها غير متجانسة، وتعيش معارك دونكشوتية، شأنها شأن العصب الرياضية والأندية. اوزين رسم صورة قاتمة عن الواقع الرياضي المغربي، ليبرر صعوب الإصلاح، وضرورة منحه الوقت الكافي لذلك، إذ كتب في تغريدته، أنه لا يملك آلة يضع فيها برنامجا إصلاحيا ليتم تطبيقه بسرعة. يشار إلى أن الوزير سبق له ان وعد بعد تعيينه وزيرا للشباب والرياضة بالكشف عن راتب غيريتس، لكنه لم يف بذلك، وعلل ذلك بمبرر وجو د بند سري يمنع الكسف عن راتب المدرب البلجيكي، كما وعد بإلزام الجامعات وأبرزها جامعة كرة القدم بعقد جمعها العام في أقرب الآجال، لكنه فشل في ذلك.