قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، "دعوت حركة 20 فبراير من أجل المشاركة في الحوار الوطني للشباب"، مقدما وعودا لشباب الحركة من أجل الإصغاء إلى مواقفهم والأخذ باقتراحاتهم في إقرار استراتيجية وطنية جديدة للشباب، ورفض محمد أوزين في في حوار مع جريدة " الاتحاد الاشتراكي " ننشره لاحقا، في الوقت نفسه، ما يصفه بمنطق "التشكيك" في نوايا الوزارة ورفض كل ما هو مؤسساتي. وأقر أوزين أن شباب 20 فبراير كان وراء تحقيق مجموعة من المكاسب في البلاد، لهذا، يصعب في حوار وطني للشباب، أن يكون غائبا أو مغيبا عنها. وفي مجال التدبير الرياضي رفض أوزين الإجابة عن سؤال حول الراتب الذي كان يتقاضاه المدرب الوطني السابق إريك غيريتس، وكشف القيمة المالية لفسخ العقد المبرم معه من طرف الجامعة، مشددا على أن الجامعة الملكية لكرة القدم يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الباب. وفي هذا السياق ، وجهت الجريدة السؤال التالي: *اليوم لم يعد العقد مع غيريتس قائما وتم فسخه، كم تقاضى الناخب الوطني السابق، ثمنا لفسخ العقد المبرم معه؟ وكم كان يتقاضى غيريتس؟ اجاب بالقول: هذا سؤال يجب أن تطرحوه على الجامعة الملكية لكرة القدم، التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار. وأعتقد أن هذا الأمر يدخل في صميم سؤال تحمل المسؤولية وربطها بالمحاسبة. ولم يخف أوزين انتقاده لعملية تفويت أملاك الوزارة للخواص على عهد الحكومة السابقة، وقال بهذا الخصوص إن الوزارة منحت عقارات لشركات خاصة في إطار عملية معاوضة، ولكن عدم تتبع الوزارة في السابق جعلها لا تتوصل بمقابل نظير منحها هذه العقارات لشركات خاصة، مثيرا الانتباه إلى أن الوزارة تنتظر جواب الوكالة القضائية بخصوص الملفات التي أحيلت عليها في هذا الإطار. ونوه أوزين بتجربة محمد الكحص عندما قال: «الثقافة ليست مغيبة في برامج الوزارة. وهنا أذكر بتجربة "زمن الكتاب" على عهد كاتب الدولة السابق في الشباب، محمد لكحص، مع الإشارة أيضا إلى مجموعة من المبادرات في هذا السياق، التي نعمل على إحيائها من قبيل "العطلة للجميع"، كما أنني أعتبر أن مبادرة مثل "الجامعات الشعبية"، حرام أن نلغيها، خصوصا أننا خسرنا فرصة كانت ستمنح فضاء للنقاش، ولو كان هذا النقاش في المؤسسات، لما انتقل إلى الشارع.».