استنكار لتهميش الرياضة بالمدينة وانتخاب محمد كلاوة رئيسا جديدا للفريق في الجمع العام لاتحاد المحمدية تحدث عبدالهادي إصلاح عضو المكتب الجامعي الذي عين لمتابعة أشغال الجمع العام لفريق اتحاد المحمدية، بحسرة وألم تجاه الوضع السيئ الذي انحدرت إليه الرياضة في المحمدية، معتبرا أن فريقيها الاتحاد والشباب لا يستحقان أن يتركا في عزلتهما مع معاناتهما المتواصلة مع قلة الإمكانيات المادية. وأشار إصلاح إلى أن فريق الاتحاد يعد من الفرق النادرة التي لم يتقدم أحد لاعبيها بأية شكاية ضده، موضحا أن ذلك يعتبر دليلا على حسن التسيير في الفريق. في نفس إطار أشغال هذا الجمع المنعقد مساء يوم أول أمس الأربعاء، تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي أمام أنظار 15 منخرطا حضروا من أصل 25 منخرطا، حيث جاء في التقرير الأدبي أن الفريق نجح في إعداد فريق متكامل في بطولة الموسم الماضي التي أنهاها في الرتبة الرابعة، ولولا ضعف الإمكانيات المالية لحقق الصعود بدون صعوبة. واستنكر التقرير التهميش الذي يعيشه الفريق في المدينة، ماديا ومعنويا، مذكرا بإشادته لمبادرة جمعية المحمدية للصحافة والإعلام التي قام مكتبها في إحدى المباريات بزيارة تضامنية مع اللاعبين في مقر إقامتهم. بالنسبة للتقرير المالي، فقد أوضح أن مداخيل الفريق للموسم الماضي ناهزت مبلغ 390 مليون سنتيم، فيما تم صرف 357 مليون سنتيم ليتحصل الفريق على فائض قيمته 33 مليون سنتيم، انضافت للعجز المسجل في الموسم ما قبل الماضي ليصبح العجز العام 91 مليون سنتيم. وبعد المصادقة على التقريرين، انسحب أعضاء اللجنة المؤقتة، لتطالب القاعة الحاج محمد الديلاحي (كلاوة) وبإلحاح تولي منصب الرئيس، الأمر الذي لم يرفضه كلاوة لينتخب بالإجماع رئيسا جديدا للفريق خلفا لمحمد الشواف الذي رفض الحضور للجمع العام، كما رفض تولي منصب الرئيس رغم إلحاح مكونات الفريق وذلك بسبب، كما جاء في تصريح له للجريدة، اللامبالاة من طرف مختلف سلطات المدينة واقتصادييها لدعم فريق اتحاد المحمدية وباقي الأندية والجمعيات الرياضية. وفي أول تصريح له بعد انتخابه رئيسا، أوضح محمد كلاوة أن المهمة ستكون صعبة وقد قبل بها لتجنب تشتيت الفريق وزعزعة استقراره، مؤكدا أنه سينتظر تحركا جديا من مسؤولي المدينة وإلا سيضطر إلى الانسحاب بدوره. وبسط «الأوصيكا» سيطرة مطلقة على فصلي النزال، الذي قاده ثلاثي تحكيم معين من طرف جامعة كرة اليد، في شخص عبد الله قنديل وبوشعيب عياب والمندوب محمد مفضال. وتفوق الفريق الخريبكي في الجولة الأولى بحصة 15 مقابل 12، وإنهاء المسار بالتتويج في المرحلة الثانية بحصة 33 مقابل 24، مع تألق لافت للحارس والمدرب المخضرم يوسف الرحيوي، الذي تصدى لكثير من المحاولات والتسديدات المؤطرة لعناصر جمعية جرسيف، الذي عرف تميز الإفريقيين يانغة انجيليسة بلاتيني، وليزي ادياسيوة، بقيادة الحارس إلياس بنعلي الذي لم يقو على صد التصويبات المركزة لزملاء اللاعب ياسين بن الشيخ. واعتمدت يد أولمبيك خريبكة، على رباعي المنتخب الوطني المغربي للشبان، يوسف الطماح وأسامة الشايف وياسين فجوي وبدر باهيات، إضافة إلى الحارس يوسف الرحيوي وعبد الكبير النعيمي وياسين بن الشيخ والحبيب ويزار ورشدي الشوشي وأنس بادي وخالد مجيدات وعبد الخالق اقبيقبة ونور الدين فرحاني وعبد الحق النجا. أما جمعية جرسيف فأشرك في فترات التباري كل من الحارس إلياس بنعلي ولطفي الشاشي ومحمد احميطر وجمال قشورة ورشيد الروحلي وعبد السلام الحداشي وكريم الزرياحي ومصطفى براك ويانغة انجيليسة بلاتيني وليزي ادياسيوة ورضا بنعشور ومحمد أمين السعيدي. وأكد يوسف الرحيوي، مدرب «الأوصيكا» لكرة اليد، أن الفريق سيمر من فترات تدريبية وتهييئية مكثفة وجد دقيقة استعداد للموسم المقبل في الدوري الممتاز، مع ضم العديد من الأسماء التي صارت تتهافت على التوقيع والالتحاق بصفوف المجموعة، بدليل أن الهدف المنشود يتجلى في احتلال وسط الترتيب، والحفاظ على المكانة بين أبرز الأندية الوطنية.