هاجمت شبيبة حزب الإتحاد الإشتراكي القيادي في حزب العدالة والتنمية "عبد العالي حامي الدين" على خلفية مانشر بإحدى الجرائد الوطنية، والتي اعتبرته شبيبة الحزب تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لحزب الوردة، مستغلا بذلك وبشكل مرفوض فاجعة وفاة "أحمد الزيدي" على حد وصف البيان. وجددت الشبيبة الاتحادية في بيان صادر عن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، توصلت "النهار المغربية" بنسخة منه اتهامها للتيار الاسلامي باغتيال عمر بنجلون، كما اتهمت الحزب الاسلامي بأسلمة الجامعة وأخونتها من خلال الاستيلاء على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب . واعتبرت الشبيبة الإتحادية أن تصريحات "حامي الدين" تعكس الأزمة الحقيقة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية الذي فشل في تدبير الشأن العام وبدل أن يعترف بفشله الحقيقي بدأ في تصريف أحقاده على حزب وطني قاد المعارضة الوطنية التقدمية لأربعة عقود وناضل من أجل إنقاذ المغرب من السكتة القلبية، كما أنها تأتي في ظل مواقف حزب الإتحاد الإشتراكي داخل المعارضة البرلمانية والتحامه مع الجماهير الشعبية والجبهة النقابية في معاركهم الاجتماعية ضد القرارات اللاشعبية والتي تضرب القدرة الشرائية للشعب المغربي ومكتسباته السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها تجربة التناوب التوافقي بقيادة عبد الرحمن اليوسفي على حد تعبير البيان. وأكد البيان، على أن المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية، وأمام هذا التطور الخطير الذي تعرفه الحملة الشرسة إعلاميا وسياسيا ضد حزب الإتحاد الإشتراكي، فإنه يرفض رفضا تاما التدخل في شؤون الحزب، مستنكرا التوظيف السياسوي لحادث وفاة المرحوم أحمد الزايدي من أجل التدخل في شؤون الحزب، داعيا الدولة المغربية إلى إعادة فتح ملف آيت الجيد بنعيسى، مؤكدا أن الشبيبة الاتحادية قيادة وقواعد ستكون رأس رمح النضال ضد المشاريع الإخوانية والإسلاموية لفرع الإخوان المسلمين في المغرب وستناضل مع كل القوى الوطنية والتقدمية الحداثية دفاعا عن الجامعة المغربية ضد المخططات التصفوية الطبقية والقرارت اللاشعبية التي تريد إقبارها الحكومة الحالية وضد أخونة الجامعة والسيطرة على منظمتنا العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، داعيا كل الشباب الاتحادي والاتحاديين والاتحاديات إلى استنهاض الهمم والحفاظ على وحدة الحزب وتدبير الخلاف الداخلي بشكل ديمقراطي والوعي بخطورة الحملة الشرسة الموجهة ضد حزب الاتحاد الاشتراكي. محمد منفلوطي