أصدرت الشبيبة الاتحادية بيانا هاجمت فيه حزب العدالة و التنمية بعدما نشر عبد العالي حامي الدين مقالا ناقش فيه وضع حزب الاتحاد الاشتراكي بعد رحيل احمد الزايدي ما اعتبرته الشبيبة تدخلا في شؤون الحزب الداخلية ووصف البيان حزب العدالة و التنمية بالحزب المخزني المتمسح بالاعتاب الشريفة و صنيعة ادريس البصري ولم يفت البيمان ان ذكر بمقتل عمر بنجلون على ايدي عناصر من الشبيبة الاسلامية التي تعد التنظيم الذي انتمت اليه اغلب قيادات العدالة و التنمية وطالبت الشبيبة الاتحادية بفتح ملف الطالب القاعدي ايت الجيد بنعيسي "الذي تورط في مقتله "حامي الدين على حد تعبير البيان