هاجمت شبيبة "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، القيادي بحزب "العدالة والتنمية" ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية لحزب الاتحاد الاشتراكي. واتهمت الشبيبة الاتحادية في بيان لها عبد العلي حامي الدين باستغلال فاجعة وفاة القيادي الاتحادي أحمد الزايدي بشكل مقيت، انتهازي ولا أخلاقي". هذا، واتهمت الشبيبة الاتحادية بقيادة حملة شرسة ضد الاتحاد الاشتراكي على خلفية مقال له نشره بيومية أخبار اليوم وبعض المواقع الإلكترونية . من جهة أخرى، جددت الشبيبة الاتحادية اتهامها للتيار الاسلامي باغتيال عمر بنجلون، كما اتهمت الحزب الاسلامي بأسلمة الجامعة وأخونتها من خلال الاستيلاء على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب . وكان حامي الدين قد كتب مقالا دعا فيه لشكر إلى تقديم استقالته، حفاظا على وحدة الاتحاد الاشتراكي، وترك الاتحاديين يختارون كاتبا وطنيا جديدا. ويعيش الاتحاد الاشتراكي على ايقاع أزمة غير مسبوقة، بين تيار الانفتاح والديمقراطية الذي كان يقوده الراحل أحمد الزايدي المعارض لإدريس لشكر، وهذا الأخير الذي يرفض التخلي عن قيادة الاتحاد .. من جهة أخرى كررت الشبيبة الإتحادية توجيه اتهامها لبعض قيادات الحزب الأغلبي، بالتورط في اغتيال الزعيم الإتحادي الراحل "عمر بنجلون"، واتهمت الحزب الإسلامي بمحاولة "أسلمة" الجامعة و"أخونتها"، من خلال الإستيلاء على "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب". وعاد البيان ليذكر أن المقال المذكور جاء في إطار ما وصفها ب"الحملة الشرسة"، التي يقودها "اليمين الديني، وأذنابه من الأبواق الإعلامية الرخيصة والسفيهة"، ضد الدينامية السياسية والتنظيمية لحزب "القوات الشعبية"، منذ مؤتمر استعادة المبادرة، كما جاء في البيان.