نفى مسؤول بالدرك الملكي جملة وتفصيلا الخبر الذي نشره موقع لكم بشكل بارز ونقلته عنه مواقع أخرى والمتعلق بما أسماه اندلاع مواجهات دامية بين عائلتين بدوار ولاد جامع ضواحي مولاي يعقوب بسبب نزاع حول بعض الأراضي. وقال المسؤول ذاته إن الخبر لا أساس له من الصحة، وأوضح أن الحالة جد عادية بالدوار المذكور ولم يقع شيء مما نشره الموقع المذكور، واستغرب الطريقة التي بها نشر الخبر والتي ادعى فيها أن الجنيرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، قد انتقل إلى عين المكان. ولم يقم علي أنوزلا بتصحيح الخبر، الذي له تداعيات اجتماعية خطيرة، ولم يعتذر عن هذه الزلة، وإنما قام بإزالة الخبر بعد يومين من نشره، ولكن البحث في الموقع يحيل على عنوان المقال حيث لا يمكن إزالته تقنيا، وكان على علي أنوزلا الاعتراف بخطئه والاعتذار ممن أساء إليهم. ونسي أنوزلا أن نشر خبر ثمانية قتلى في مواجهات من هذا النوع يعتبر خطيرا وله تداعيات على السلم والأمن، لكن الصحفي الذي ألف الصيد في الماء العكر يصطاد مثل هذه الأخبار ولو من المقاهي لأن غرضه هو تشويه صورة المغرب وإحداث البلبلة والفوضى. ومألوف لدى أنوزلا نشر الأخبار الزائفة فقد أورد بعض الصور التي ليس لها علاقة بما قال عنه انه مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين بالعيون، حيث اظهر في مقال له على موقعه "لكم" إحدى الصحراويات وهي تنزف دما وقال عنها إنها "سيدة صحراوية أصيبت في المواجهات"، والحال أنها أصيبت عندما أغلق عليها الباب إحدى المشاركات في أحداث الشغب عندما كانت تهم بدخول أحد المنازل هربا من ملاحقة رجال القوات العمومية.. وكان أنوزلا قد نشر هو وأبو بكر الجامعي قد نشرا خبرا عن وفاة مهاجر سري من جنوب الصحراء في محاولة لدخول مليلية، متهمين قوات الأمن المغربية، وتبين أن الخبر زائف ومنقول من مواقع مقربة من الانفصاليين. ودأب علي أنوزلا على اصطياد الأخبار الزائفة من المواقع الالكترونية المشبوهة ومن المواقع الاجتماعية، ويختار من بينها الأخبار التي تسيء إلى سمعة المغرب.