هاجم مجموعة من "البلطجية" بتنسيق مع السلطات الجزائرية مظاهرة للمعطلين، وأصيب الكثير منهم بجروح تم إيداع أحدهم المستشفى بعد تلقيه طعنات سكين. وفي هذا الإطار أكدت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان أن مجموعة من المجهولين تتنقل في عدة سيارات قاموا بتنفيذ هجوم على العاطلين المتجمعين في بلدة مجاورة للتحضير للتظاهرة، موضحة أن المعتدين كانوا يريدون بأي ثمن منع هذه التظاهرة. وأكدت مصادر جزائرية أن المهاجمين تحركوا بتنسيق مع السلطات المحلية. وتبعا لذلك قالت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، إن تظاهرة العاطلين عن العمل كانت مقررة في شرق الجزائر ألغيت بعد "تدخل عنيف لمجهولين". وكانت التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل دعت إلى هذه التظاهرة التي كانت مقررة في عين البيضاء بولاية أم البواقي.