تسببت عملية وضع "الصيروم" بشكل خطأ لمولودة لا يتجاوز عمرها 15 يوما، في بتر 5 أصابع ،فبدل وضع أنبوب الصيروم بعرق المولودة تم وضعه خطأ بين الجلد والعظام تسبب لها في إصابتها بحروق خطيرة على مستوى الرأس واليد اليمنى. وتم نقلها من طرف ذوي النيات الحسنة إلى مستشفى ابن سينا بالرباط حيث أشرف على علاجها طاقم طبي متكون من 5 أطباء واضطروا مع الحالة التي وصلت إليها المولودة،إلى بتر أصابعها الخمسة على مستوى يدها اليمنى. وأفادت مصادر موثوقة أن الموضوع تم التكتم عليه لمدة 7 أيام بعد ولادة الضحية عن طريق عملية قيصرية بتطوان وعرفت القضية تعاطفا كبيرا ودخلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية على الخط لتنتصب طرفا مدنيا في القضية، التي من المنتظر أن يتم رفعها أمام القضاء الأسبوع الجاري. وأضافت مصادرنا أن أم الضحية تنحدر من أسرة جد فقيرة وكانت دخلت المستشفى من أجل الولادة التي تمت بشكل قيصري، وأشرف عليها الطبيب المسؤول عن التوليد ومسؤولة بقسم الولادة تنتمي لحزب العدالة والتنمية. وحملت عائلة الضحية المسؤولية في ذلك لإدارة المستشفى وللطبيب المولد ومساعديه الذين أشرفوا على عملية التوليد القيصرية. لحسن اقبايو