منعت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، العداء المخضرم أمين لعلو، المتخصص في سباقي 1500م، من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن، بعد توصلها بمراسلة عاجلة من الاتحاد الدولي لام الألعاب جاء فيها ان لعلو في اختبار للمنشطات خلال مشاركته في ملتقى موناكو ، ما اضطرها إلى استدعائه مباشرة من مطار لندن الدولي دون انتظار قرار اللجنة المنظمة للأولمبياد. وحسب بلاغ لجامعة القوى، توصلت " النهار المغربية" بنسخة منه، فإن الأخيرة "قررت توقيفه مؤقتا، بعد أن تم استدعاؤه ومنعه من المشاركة إلى حين اتمام الإجراءات الإدارية وعرضه على أنظار اللجنة التأديبية التابعة للجامعة". وبعد توالي سقوط العدائين المغاربة خاصة الذين كان الجميع يراهن عليه للمنافسة و بقوة على إحدى الميداليات وهم تباعا مريم العلوي السلسولي التي استبعدت قبل انطلاق الألعاب، وقبلهما عبد الرحيم الكومري وصيف بطل ماراثون نيويورك عامي 2007 و2008، ويحيى برابح في الوثب الطويل، عجلت جامعة القوى بتحريك تحريك شكاية كانت تقدمت بها سنة 2007 ضد مجهول،تتهم فيها جهات بتزويد العدائين المغاربة بالمنشطات بهدف تشويه صورة العاب القوى المغربية . وأكد مصدر قريب من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ان الأمر لم يعد يطاق وان بعض الأطراف تعمل في الخفاء لإجهاض كل المجهودات التي تبدلها الجامعة من اجل الرقي بهذه الرياضة التي كانت دوما قاطرة للرياضة المغربية ،مشددا على ان تحديد الأطراف المسئولة عن هذه الجرائم الذي يجب ان يكون الشغل الشاغل لكل غيور على سمعة هذا البلد من خلال الإبلاغ عنهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم.