تم يوم الأربعاء بالقرية الرياضية الأولمبية، الواقعة وسط الحديقة الأولمبية بلندن، رفع العلم المغربي خلال حفل رسمي. وأقيم حفل رفع العلم المغربي بحضور وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، وسفيرة المغرب ببريطانيا، الشريفة للا جمانة، والأمير ألبير، أمير موناكو، وعدد من الشخصيات السامية. كما حضر هذا الحفل، الذي عرف أيضا رفع أعلام بلدان موناكو والبرتغال وصربيا، عدد من الرياضيين المغاربة الذين سيخوضون غمار الدورة 30 للألعاب الأولمبية (27 يوليوز - 12 غشت). . يذكر أن المغرب، الذي يخوض مشاركته 13 في الألعاب الأولمبية، سيكون ممثلا ب 75 رياضيا ورياضية سيتبارون في 12 نوعا رياضيا. الاتحاد الدولي يبعد مريم السلسولي من الأولمبياد قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الأربعاء إن العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي، التي تنافس في سباق 1500 متر، سقطت في اختبار للكشف عن مواد محظورة وستغيب عن أولمبياد لندن. وسبق لمريم، التي فازت بفضية في بطولة العالم داخل القاعات هذا العام، أن عوقبت بالايقاف بسبب المنشطات، وبات يتهددها الآن الإيقاف مدى الحياة. وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان « تم العثور على مادة فوروسيميد المحظورة في عينة العلوي السلسولي التي أخذت منها .. في باريس في السادس من يوليوز 2012». وأضاف «تنازلت السيدة العلوي السلسولي عن حقها في فحص العينة الثانية، ونتيجة لذلك تم إيقافها بشكل مؤقت عن مزاولة كل الأنشطة المتعلقة بألعاب القوى». وتابع «طبقا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يزال من حقها طلب جلسة استماع، يتعين أن يجريها الاتحاد المغربي لألعاب القوى في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة». توقيف العداء الكومري أربع سنوات بسبب المنشطات قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الأربعاء إن تسعة رياضيين عوقبوا بالايقاف بسبب انتهاكات تتعلق بالمنشطات، في حملة لمنع تعاطي المواد المحظورة قبل أولمبياد لندن. وجرى ايقاف الرياضيين ومن بينهم عداء الماراطون البارز عبد الرحيم كومري، بمساعدة برنامج جواز السفر الحيوي للرياضيين، الذي سيستخدم في الألعاب الأولمبية لأول مرة في لندن. وقال لامين دياك، رئيس الاتحاد، «يؤكد إعلان اليوم أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى مصمم على مواصلة حملته ضد تعاطي المنشطات في ألعاب القوى.» وكان الكومري، الذي احتل المركز الثالث في ماراثون لندن والثاني في مارثون نيويورك في 2008، من بين ستة رياضيين تم متابعتهم بعد ظهور أشياء غير طبيعية في «جوازاتهم الحيوية». وعاقبت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الكومري بالايقاف لأربع سنوات.