طالبت منظمة العفو الدولية الأممالمتحدة بإعطاء الأولوية لرصد حالة حقوق الإنسان في منطقة الصحراء ومخيمات جبهة "البوليساريو" في منطقة تندوف بالجزائر. وحثت المنظمة، في بلاغ صحفي، على التصويت في مجلس الأمن المنعقد في 27 أبريل لصالح تجديد انتداب تواجد "مينورسو" في المنطقة حفظ السلام. وأشار البلاغ إلى أن "بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء"، المعروفة اختصارا ب "مينورسو" لا تملك حاليا أي تفويض لتوثيق حالة حقوق الإنسان أو الإبلاغ عنها، "على الرغم من أن هناك انتهاكات لا تزال ترتكب من طرف السلطات المغربية وجبهة البوليساريو التي تدير مخيمات اللاجئين بالقرب من تندوف بجنوب الجزائر." يضيف البلاغ. وتقول هبة مرايف، مديرة الأبحاث بمنظمة العفو الدولية بشمال إفريقيا: "تمكين بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام من مراقبة حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية ومخيمات اللاجئين في تندوف أمر حاسم لضمان توجيه انتباه العالم إلى الانتهاكات التي ترتكب بعيدا عن الرأي العام، وتحميل مرتكبي الانتهاكات مسؤولية أفعالهم، وتحسين احترام حقوق الإنسان". وتواصل المتحدثة ذاتها: "بعثة المينورسو هي الشكل الحديث لقوات حفظ السلام التي لا تضم مكون حقوق الإنسان.. لقد مضى أكثر من ربع قرن منذ تأسيسها، وآن الأوان لترقية وضعها لتمكينها من الإبلاغ عن الانتهاكات التي تهم هذه المجالات".