أشاد وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخل موراتينوس يوم أمس أثناء انعقاد اجتماع مجلس شراكة الاتحاد الأوروبي مع الجزائر، أن صحة الاتحاد من أجل المتوسط جيدة على الرغم من تأجيل القمة التي كان مزمعا عقدها في برشلونة في السابع من يونيو الحالي. وأكد موراتينوس أن الاتحاد من أجل المتوسط يتمتع بمؤسسات واتفاقيات وله أمين عام ويسعى لتحقيق مشروعات مستقبلية هامة ولذا "فهو واقع حقيقي". وأوضح موراتينوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي يوم أمس في بروكسل، أن قمة الاتحاد من أجل المتوسط "ستعقد في موعدها المقرر في نوفمبر القادم وإن تأجيل عقدها في برشلونة جاء ليتيح المزيد من الوقت لكافة الأعضاء بهدف التوصل إلى أهدافها"، ولكي تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشيرا إلى أن نجاح الاتحاد من أجل المتوسط "ليس شأن متعلق باسبانيا فقط أو الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بل فهو شأن ينعي كافة أعضائه الثلاثة والأربعين". وفي سياق متصل، طالبت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي حث الجزائر على تطبيق الشراكة مع الاتحاد فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، حيث أشار رئيس الرابطة إلى أن العمل في قانون الطوارئ في الجزائر مازال العمل جاريا به منذ 18 عام.