قد يبدو هذا الأمر من باب تحصيل الحاصل، لكن رأي الإسبان بخصوص مآل الأزمة الاقتصادية يشي بشتاء طويل وبارد على المدى القصير وحتى المتوسط، فقد كشفت معطيات شركة استطلاع أجرته لصالح صحيفة "أ.ب.ث" بين يومي 3 و10 يونيو الحالي النقاب إلى أن نسبة 77% من المستطلعة آراؤهم يعتبرون الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا سيء أو سيء جدا، كما أن نسبة مماثلة لا تتوقع حدوث أي تحسن في العام المقبل. والأدهى أن ذات المعطيات أكدت أن اثنين من كل ثلاثة يعتقدون بأن الحالة الاقتصادية لعام 2011م ستكون نفس الشيء لعام 2010م أو أسوء منها، مقابل واحد من كل ثلاثة يعتقد أن الوضع الاقتصادي سيتحسن. وأفاد الاستطلاع فيما يتعلق بالوضع السياسي الحالي لإسبانيا أن نسبة 71% يصفونه بأنه سيء أو سيء جدا، بينما ترى نسبة 34% بأن الوضع السياسي عادي مقابل نسبة 3% يرون أن الوضع السياسي جيد أوجيد جدا. وترى نسبة 39% أن البطالة تشكل المشكلة الرئيسية التي تواجه إسبانيا يليها الوضع الاقتصادي (نسبة 36%) والحكومة (نسبة 9%).