في الذكرى الرابعة لوفاة الراحل عبد الوهاب زيدون، كشف محمود الهواس الذي أصيب في نفس الحادث بحروق مازال بعاني من تبعاتها إلى اليوم، عن آخر ما دار بينه وبين رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض اعتصام الأطر العليا المعطلة سنة 2012، مما دفع بعضهم إلى التهديد بإحراق أنفسهم، بعد أن وضعوا سوائل قابلة للاشتعل على أجسادهم..ومع تطور الأحداث اشتعلت النار في جسدي كل من محمود الهواس والراحل عبد الوهاب زيدون الذي توفي متأصرا بحروقه..