أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أنه لا تراجع عن قضية تدريس اللغات بالمؤسسات التعليمية المغربية، مبرزا أن الاختلاف يهم "لغات التدريس وليس تدريس اللغات". وأوضح ابن كيران، في معرض تعقيبه على ردود النواب البرلمانيين خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، بمجلس النواب، أن ما تمت إثارته مؤخرا حول الموضوع، راجع إلى محاولة "فرنسة بعض المقتضيات التربوية، والتي طالبنا، من خلال مذكرة إلى وزير التربية الوطنية، بتوقيفها إلى حين التحضير للقانون الإطار".
ابن كيران أوضح، أيضا، أن الحكومة الحالية أولت عناية كبيرة لقطاع التعليم، وأنها مستمرة في دعمه من خلال رصد ميزانيات مهمة لهذا القطاع.