سلّم رئيس سيراليون إرنست باي كوروما، الجائزة الأولى ل"جائزة إيبولا الخاصة" لشركة الخطوط الملكية المغربية، في فريتاون، اعترافا بجهود الشركة لدعم هذه الدولة الافريقية خلال فترة تفشي وباء إيبولا. وأوضح بلاغ للخطوط الملكية المغربية، أمس السبت، أن الجائزة، التي أحدثتها السلطات العليا في فريتاون، تكافئ وتكرم جميع المؤسسات والمنظمات التي تعبأت أثناء فترة انتشار فيروس إيبولا لمكافحة هذا الوباء. وأضاف أن مواصلة الخطوط الملكية المغربية لرحلاتها صوب البلدان المتضررة من إيبولا أملته سياسة التضامن مع القارة الإفريقية، تماشيا مع السياسة التي يدعو إليها جلالة الملك محمد السادس. وخلافا لبعض البلدان الإفريقية التي اعتمدت موقفا احترازيا من خلال إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية لشركاتها، أو بحظر عبور الركاب من البلدان المتضررة من هذا الوباء لمطاراتها، اتخذ المغرب موقفا وفيا لروابط الأخوة التي تربطه مع وسطه الطبيعي المتمثل في إفريقيا ولعلاقات الأخوة مع سيراليون وغينيا وليبيريا. وخلافا لمعظم شركات الطيران، أبقت الخطوط الملكية المغربية على رحلاتها استجابة للدعوات المتواصلة للمنظمات العالمية للإبقاء على الرحلات الجوية لفك العزلة عن هذه الدول والمساهمة في مكافحة الوباء. وهكذا، كانت طائرات المملكة ضمن القلة التي أمنت إيصال المساعدات الغذائية والمواد الصيدلية للمساهمة في مكافحة هذا الوباء، إلى جانب نقل موظفي المنظمات الدولية التي انخرطت في هذا العمل الإنساني، حسب بلاغ الشركة.