انتخب قبل قليل السيد عبد الحكيم بنشماس عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لمجلس المستشارين، في صيغته الجديدة في ظل الدستور الجديد الذي قلص عدد أعضائه من 270 إلى 120. وحصل بنشماش في الدور الثاني على 58 صوتا، مقابل 57 صوتا لمنافسه عبد الصمد قيوح، عن حزب الاستقلال، فيما امتنع اخرون عن التصويت ضمنهم مستشاري الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذين رفضوا التصويت خلال جلسة انتخاب رئيس المجلس، وذلك بعد المناداة عنهم بأسمائهم، وكانت الكونفدرالية قد فازت بأربعة أصوات ضمن 20 صوتا مخصصة للنقابات الأكثر تمثيلية.. وتنافس على رئاسة مجلس المستشارين كل من عبد الصمد قيوح، عن حزب الاستقلال، وحكيم بنشماش عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد انسحاب كل من عبد اللطيف اوعمو، عن حزب التقدم والاشتراكية وهو مرشح باسم الأغلبية، كما سحبت نايلة التازي مرشحة الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وكان الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قد أعلن في وقت سابق من نهار اليوم الثلاثاء، عن سحب ترشيح نائلة التازي، المنتخبة كمستشارة باسمه، لرئاسة مجلس المستشارين. وعزا الاتحاد، في بلاغ له، هذا القرار إلى إرادة الاتحاد "عدم الدخول في أية مقاربة حسابية، يفرضها تعدد الترشيحات الحزبية". كما أعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن سحب ترشيح مرشح الأغلبية، عبد اللطيف أوعمو، لرئاسة مجلس المستشارين. وقال بنعبد الله إن الحزب سحب الترشيح لمجلس المستشارين "بالنظر لعدم التزام مستشاري الحركة الشعبية بالتصويت لصالحه". وبعد انسحاب عبد اللطيف أوعمو ونايلة التازي بقيت المنافسة محصورة بين حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة قطبي المعارضة. وبدأت الجلسة على الساعة الثالثة والنصف، حيث حضر المستشارون ال120 كلهم..