انكشف، صباح اليوم الجمعة، مصير "ريبيكا آرثور" مراهقة أمريكية خلفت قلقا في بلاد العم سام، بعدما حلت بالمغرب دون علم أبويها لملاقاة صديق مغربي ربطتها علاقة معه عبر "فايسبوك" حيث ظهرت في "سيلفي" يجمعها مع الأخير. وكانت المراهقة الأمريكية، قد اختفت في المغرب بعدما حلت بالدار البيضاء، في السابع من شهر يوليوز الجاري، قادمة من مطار جون كيندي بنيويورك الذي كانت أقتاها إليه والدتها يوم الاثنين الماضي. وكانت المراهقة أوهمت والديها أنها ستسافر إلى ولاية كاليفورنيا غير أن وجهتها كانت مضمرة وهي العاصمة الاقتصادية للمملكة، وذلك في مغامرة غير مسبوقة لملاقاة "السيمو العدالة".
وإذ أبلغت أسرة "ريبيكا" عن اختفائها فإن السلطات الأمريكية عممت "السيمو العدالة" كاسم لصديق "ريبيكا" آرثور"، التي غادرت بلادها وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية وبحوزتها 25 دولارا فقط. ونشرت "ريبيكا آرثور" صباح اليوم الجمعة صورة "سيلفي" على حسابها في فايسبوك، جمعتها وصديقها المغربي، ليعرف مكان تواجد المراهقة التي لا تتجاوز 17 عاما، والتي قررت خوض تجربة رومانسية غريبة.