بعدَ يومٍ من إطلاقٍ حملة بحث عنها من لدن الشرطة في الولايات المتحدَة، ظهرت المراهقة الأمريكيَّة ريبيكَا آرثُور بجانب صديقها المغربي، الملقب ب"السيمُو العدالة"، في مدينة الدَّار البيضاء.. حيث أنها في كامل صحتها بعدمَا أشيع أنَّها اختفتْ لدى حلولها بالمملكة مطلع الأسبوع الجارِي. ونفتْ آرثُور، التي وصلت إلى المغرب يوم الثلاثاء الماضي لتلتقي صديقًا تعرفتْ عليه عبر "فَايسبُوك"، أن تكون قد غادرت الولاياتالمتحدة دون علمِ والديها، مؤكدَة إخطار أهلها قبل الانطلاق رحلتها من مطار "جون كينيدِي" صوبَ مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. الشابة الأمريكيَّة أجرت اتصالًا مع عائلتها، صباح اليوم، وطمأنتها عن مقامها بالمغرب.. وقالت إنها تتواجدُ بمعية صديقها، كما التقطت صورةً إلى جانب "السيمو" في البيت، وأعلنت انها ستكمل إقامتها بالمغرب لأسبوعين قبل أن تعود صوب أمريكا في ال26 من يوليوز. ظهُور "السيمُو" وريبيكَا يأتي بعد حالة من القلق جرى التعبيرُ عنها عبر منابر صحفية أمريكية قالت إن الشابة الأمريكيَّة قد حضرت إلى المغرب وفي حوزتها خمسة وعشرون دولارا، وهُو مبلغٌ لن يكون كافيًا لمقامهَا بالدَّار البيضاء. من جانبهم، تفاعل مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعِي بصورة لافتة مع "خبر ريبيكا"، ومنهم منْ تحدث عن اقتراب الشاب السيمُو ل"الرحيل صوب بلاد العم سام"، ومن أشاد بقدرته على جلب إنسانةٍ وقعت في حبِّه من بلدٍ بعيد كيْ تحظى برؤيته.. كما أن ذات الحدث أذكى نقاشا حول "منُسوب الثقة" ضمن العلاقات التي تنشأ على مواقع التواصل في النت.