لا يزال مصير مراهقة أمريكية قدمت إلى المغرب قبل أيام للقاء شاب تعرفت عليه عن طريق “فيسبوك” مجهولا إلى حدود الآن، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الفيدرالية بالتعاون والتنسيق مع عناصر الشرطة المغربية بغرض العثور عليها. وحسب ما جاءت به تقارير إعلامية أمريكية من بينها شبكة “NBC”، فإن والدة الفتاة التي تُدعى ريبيكا آرثر رافقتها، يوم الاثنين الماضي، إلى مطار “جون إف كنيدي” في نيويورك، وهي تعتقد أن ابنتها ستتجه نحو كاليفورنيا لزيارة أحد الأصدقاء، إلا أن ريبيكا حجزت تذكرة على متن الطائرة المتوجهة نحو الدارالبيضاء. وحسب ما ذكرته مصادر أمنية للموقع الأمريكي، فإن ريبيكا، البالغة من العمر 17 سنة، توجّهت إلى المغرب لزيارة شخص تعرّفت عليه عبر موقع “فايسبوك” يحمل حسابه اسم “Simo El Adala”، أي السيمو العدالة، كان ينشر صورها على حسابه، ويضع فيه أنه على علاقة بها “en couple” منذ 18 فبراير الماضي. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الشرطة الأمريكية أكّدت أن آرثر توجد حاليا في المغرب، إلا أنها لا تعلم أين توجد بالضبط أو مع من، مضيفة أن التحقيق أفضى إلى أنها لم تكن تتوفر إلا على بضع دولارات لن تمكنها من تغطية أية مصاريف، خلال مقامها في المغرب.