حثت السلطات الدانماركية الجمعة رعاياها المتواجدين في تونس لغرض السياحة على مغادرة هذا البلد بسبب "تصاعد" خطر وقوع اعتداء إرهابي جديد. وحذرت فنلندا أيضا مواطنيها في تونس من اضطرابات سياسية داخلية وخطر متزايد لحصول هجوم جديد ضد السياح. دعت الدانمارك سياحها اليوم الجمعة إلى مغادرة تونس في أقرب وقت جراء "تصاعد" خطر وقوع اعتداء جديد بعد هجوم سوسة في 26 حزيران/يونيو، وذلك غداة توصية مماثلة أصدرتها بريطانيا. وقالت وزارة الخارجية الدانماركية على موقعها الإلكتروني "إذا كنتم موجودين في تونس ولا سبب حيويا لديكم للبقاء فيها، ننصحكم بالمغادرة بمساعدة وكالة سفر أو عبر رحلة تجارية". وتابعت "ينصح للمسافرين الذين لديهم أسباب حيوية للذهاب إلى تونس باتخاذ تدابير وقائية خصوصا في الأماكن التي يزورها العديد من الأجانب، وبينها الحانات والفنادق". ووفق الوزارة فإن "معظم المسافرين من الدانمارك والدول الاسكندينافية علقوا رحلاتهم إلى تونس خلال الفصل الثاني من العام". ولا تنصح الدانمارك في كل الأحوال لمواطنيها بالذهاب إلى مناطق حدودية مع الجزائر وليبيا. وحذرت فنلندا مواطنيها في تونس. وأشارت سفارة فنلندا لدى تونس على موقعها الإلكتروني إلى "اضطرابات سياسية داخلية، وخطر متزايد لحصول هجوم جديد ضد السياح"، مضيفة أن "السلطات لا تؤمن المناطق السياحية بطريقة ملائمة". وأكدت أن "السفر إلى المناطق الحدودية ممنوع". إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن الحكومة لم تقرر تغيير تعليماتها للسياح الفرنسيين في تونس بتوخي الحذر، وذلك بعد توصية وزارة الخارجية البريطانية للسياح البريطانيين بمغادرة البلاد.