في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، هاجم الفيزازي على من ينعتون حزب البام بأنه حزب موالي للقصر، أو أنه حزب البلاط، أو أنه حزب له أعيان وأصحاب الشكارة، متسائلا إن كانت باقي الأحزاب السياسية الأخرى تأنف أو تتبرأ من هذا. وأضاف الشيخ في تدوينته: "ما ألاحظه و هذا أبلغه للجميع ؛ عندما نقول هذا الحزب، بام أو غيره، هذا الحزب موالي للقصر، أو هذا حزب البلاط، أو هذا حزب الملك، رغم أن الملك ليس له أحزاب، حزب الملك هو المغرب، انتهينا.." وتسائل الفيزازي في تدوينيته قائئلا: "هل هناك حزب من الأحزاب السياسية يأنف و يرفض و يتبرأ من البلاط و من القصر ومن الملك ؟؟ دلوني عليه.. يقولون أن هذا الحزب أو ذاك، له الأعيان وله أصحاب الشكارة.. هل هناك حزب من الأحزاب السياسية يرفض أن يكون له مجموعة من الأعيان أو مجموعة من أصحاب الشكارة؟؟". ليختتم تدوينته : "إذن إذا كانوا يؤاخذون حزب الأصالة والمعاصرة لأنه ضم أعيانا لأجل منافع أو مصالح أو إلى غير ذلك، فكل الأحزاب غير بريئة من هذا، كلهم في الهوى سوى دون استثناء"