نفى الشيخ محمد الفيزازي أن يكون قد التحق بحزب الاصالة والمعاصرة جملة وتفصيلا، مشددا على أنه يتعامل مع جميع الاحزاب على قدم المساواة وأنه من الموالين لأمير المؤمنين أسوة بباقي الأئمة والخطباء الذين يعتبر واحدا منهم. وجاء نفي الفيزازي بعد انتشار تصريحه الذي قال فيه "أحب الاصالة والمعاصرة "وهو مافسره بعد ذلك في اتصال هاتفي سابق ب"اليوم 24″ على أنه يقصد فقط أصالة المغرب ومعاصرته معلقا في تدوينة له بالفايسبوك "رأيت العجب العجاب من بعض المزورين الماكرين من ناشري أخبار الزور. ومن كثير من المعلقين السذج الذين لا يتورعون عن السب والشتم بكل ما يملكون من قاموس السباب والتعيير. لست منتميا لأي حزب على الإطلاق، وأنا الآن رجل دعوة لا رجل دولة". وفي المقابل لم يستبعد الفيزازي فرضية التحاقه بأحد الأحزاب حيث يقول " يوم ألتحق بحزب ما، أي حزب كان أختاره عن قناعة وارتياح فسألتحق به دون مشاورة السفهاء واللعانين". وكان الفيزازي قد لبى دعوة البام في ندوة حول الإجهاض مضيفا "كما لبيت دعوات سابقة وأخرى لاحقة لأحزاب الاغلبية والمعارضة.. وحتى اليهود والنصارى والمجوس لو دعوني لأجبت…كل ذلك عملا بأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أجب من دعاك) " وختم الفيزازي تدوينته بتوجيه رسالة لمن فضل تسميتهم بالسذج قائلا "والآن، إلى السذج من المعلقين: ما الفرق بين كل هذه الأحزاب المغربية من حيث ولائها لما تسمونه المخزن أو القصر أو ما شابه؟ سجلوا عندكم أنني من الموالين لأمير المؤمنين حتى وأنا رجل دعوة… بل الأئمة والخطباء هم ممثلون لأمير المؤمنين ونوابه على المنابر وفي المحارب وأنا أحدهم، لو تعلمون…الآن يمكنكم أن تلعنوا كل وفي لدينه ووطنه. وليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء الحديث".