أصيب عدد من معجبي الشيخ محمد الفيزازي بدهشة بالغة بعد نشره لصورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تجمعه مع بعض أطر حزب الأصالة و المعاصرة. و عبر الفيزازي من خلال التدوين على الصورة عن شكره لأطر حزب البام على الحفاوة التي استقبلوه بها خلال ندوة نظمها الحزب يوم أمس بطنجة حول "واقع الإجهاض في المغرب هل من سبيل للتقنين"، و ختم قوله في التدوينة :"لا بد أن أكشف لكم أنني أحب الأصالة و المعاصرة رغم مكر الحاقدين. و كرده على الانتقادات الواسعة التي واجهها الفيزازي بعد جلوسه مع أعضاء البام، أكد الشيخ أنه رجل دعوة وفكر يجيب دعوة كل من يدعوه مهما كانت طبيعة الحزب مؤكدا أن كلمة الحب التي استعملها في تدوينته يقصد بها المجاملة، و أن الأصالة و المعاصرة كلمتان محبوبتان فالمغرب بلد الأصالة والمعاصرة على حد تعبيره.