وصف الشيخ محمد الفيزازي، خطيب مسجد طارق بن زياد،عبد الرحمن بن عمرو الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديقراطي الاشتراكي، بالرجل العجوز الذي بلغ من الكبر عتيا "الذي يأبى إلا أن يلقى الله تعالى وليس في عنقه بيعة" على حد تعبير الفيزازي. وجاء كلام الفيزازي ردا على تصريحات بنعمرو القيادي اليساري البارز، التي اعتبر فيها أن صلاة الملك في مسجد طارق بن زياد بطنجة خلف الفيزازي، تكشف عن تناقضات المخزن وتناقضات الفيزازي على حد سواء. وهاجم الفيزازي بقوة ، عبد الرحمن بن عمرو، أحد وجوه اليسار البارزة، مؤكدا بأن تصريحه يدخل في إطار الشذوذ عن إجماع المغاربة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والدبلوماسيين الأجانب الذين أشادوا بالصلاة متسائلا "عن التناقض في بصيرة الملك وتبصره وشجاعته بإحداث هذا الحدث المتفرد والمتميز؟". وعبر الفيزازي في نفس السياق، عن أسفه "للرجل العجوز الذي بلغ من الكبر عتيا. ويأبى إلا أن يلقى الله تعالى وليس في عنقه بيعة"، مشيرا إلى أن " الأستاذ بن عمرو منذ أن عرفناه عرفناه وهو طاعن في الأمير أمير المؤمنين الذي يسميه المخزن ولا يمكن أن تكون هذه الطعون والانتقادات كيفما اتفق من باب الطاعة الشرعية ولا حتى من باب النصح الواجب للأئمة " وفق تعبير الفيزازي.