ألقى، قبل قليل، محمد الفيزازي، أحد المعروفين باسم شيوخ السلفية الجهادية، خطبة الجمعة أمام الملك بمسجد طارق بن زياد بطنجة، في سابقة من نوعها. وتحدث الفيزازي في خطبته عن الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الملك ومنذ اعتلائه العرش قام بعدة مبادرات لتوفير الأمن للناس ونعمة الاستقرار. ووجه الفيزازي رسائل إلى من يعنيه الأمر بشأن ضرورة توفير الأمن والسلام. وقال:"الخوف والفتن لا يقوي إنسان على عقيدته"، قبل أن يرفع أكف الضراعة لحفظ الأمن والأسرة الملكية. ويذكر أن محمد الفيزازي سبق أن أدين عقب الأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة البيضاء بثلاثين سنة سجنا نافذا، قبل أن يتم العفو عنه في سنة 2011.