لم تسفر حملة التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة التي انطلقت في 22 دجنبر 2014 وتستمر إلى غاية 19 فبراير المقبل، سوى عن تسجيل عدد قليل من الأشخاص الذين يحق لهم التصويت. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فقد كشف وزير الداخلية محمد حصاد خلال لقائه بالأحزاب السياسية، أن العملية أسفرت إلى حدود 14 يناير الجاري عن تسجيل 300 ألف شخص يتم تسجيلهم لأول مرة، وأن 62 في المائة من هؤلاء لجؤوا إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الذي وضعته وزارة الداخلية لهذا الغرض. والمثير هو أن وزير الداخلية سبق أن أخبر قادة الأحزاب السياسية خلال المشاورات بشأن القوانين الانتخابية، أن عدد حاملي البطاقة الوطنية الذين يحق لهم التصويت هو 26 مليون شخص، وبما أن عدد المسجلين في اللوائح القديمة هو 13 مليونا، فإن 13 مليون مواطن مدعوون إلى التسجيل في هذه الحملة شهر كاملا التي مر عليها شهر كامل، وينتظر أن تستمر شهرا آخر. ورغم الحملات الإعلامية والإشهارية التي دشنتها وزارة الداخلية، فإن الإقبال ظل ضعيفا على التسجيل، فيما اختار أغلب المسجلين حديثا التسجيل عبر الموقع الإلكتروني.