قررت النيجر اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لصد أي عملية تسلل لجماعة "بوكو حرام" الى شرق أراضيها، المنطقة المحاذية للمعقل النيجيري لهذه الجماعة المتشددة.. وأكد وزير الداخلية حسومي مسعودو، في حديث الى النواب أمس الثلاثاء، أن إجراءات أمنية قد اتخذت و"تم تعزيزها أيضا" لمواجهة هجمات كبيرة محتملة تشنها "بوكو حرام" في منطقة ديفا. وأوضح أنه أطلق على هذا الانتشار الامني، الذي يعتبر "اكبر عملية عسكرية على الاطلاق في النيجر"، اسم "انغار" و"يتعين ان يواجه اي احتمال". وكان النواب اعربوا عن القلق من العدد المتنامي للشبان النيجريين الذين ينضمون الى صفوف هذه الجماعة المتطرفة التي استولت على عدة بلدات قريبة من النيجر. وتسيطر "بوكو حرام" التي ادرجتها واشنطن على اللائحة السوداء للمنظمات الارهابية، منذ بداية أكتوبر المنصرم على مالام فتوري وداماساك وهما بلدتان في شمال شرق نيجيريا قريبتان جدا من النيجر وقد استولت عليهما بعد معارك عنيفة مع الجيش النيجري. وتسبب الاستيلاء على هاتين البلدتين بفرار الاف السكان الى ديفا.