كشفت سيدة من مدينة العيون عن تفاصيل مثيرة عقب تعرضها لما سمته بالإجهاض داخل قسم الولادة بالمستشفى المحلي مولاي الحسن بن المهدي حيث اتهمت الطاقم الطبي بالإهمال والتقصير المؤديين إلى الإجهاض وذلك في شكاية عممتها مؤخرا على عدد من الجمعيات الحقوقية بالمدينة. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم 30 نونبر 2014، بعدما أحست بألم على مستوى البطن تبعه نزول ماء، وهو ما أدى بزوجها إلى نقلها صوب الطبيبة المشرفة على حملها، والتي نصحتها بالتوجه إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور باعتبار حالتها بحاجة إلى "سيروم" مستعجل، كما أكدت لها أن الجنين يبلغ حوالي 5 أشهر ولا يزال حيا داخل بطنها. وما أن وصلت القسم حتى بدأت فصول حكايتها، حيث قامت الطبيبة المداومة بنقلها إلى مصلحة الولادة غير أنها تعرضت لما قالت إنه إهمال بالرغم من كونها "تتوجع". وأمام أنظار هذا الطاقم الطي أوردت ضمن شكايتها أنه كان يتابع الأمر من داخل أحد المكاتب ويتبادلون الحوار وعلى إثر صراخها نتيجة ما ألم بها، تم إرجاعها مرة أخرى إلى قسم المستعجلات الذي أخطرها بالعودة إلى المصلحة المختصة وذلك للمرة الثالثة على التوالي استنادا إلى حكايتها. ونتيجة تأخر لمدة ساعتين، تعرضت لنزيف حاد تسبب في إجهاضها بعدما فارق الجنين الحياة داخل بطنها.