فضيحة مجلجلة جديدة هزت المستشسفى المحلي بتارجيست، فبعد فضيحة ضبط ممرض كان يختلي بممرضة بإحدى الغرف؛ قام قبل يوم أمس الثلاثاء 22 مارس 2011 طبيبين بالإضافة الى ممرضة بالإعتداء بالضرب والشتم على أحد المواطنين بعدما قام هذا الأخير بتقديم شكوى ضدهم لدى وكيل الملك بالحسيمة يتهمهم فيها بالتقصير في أداء مهامهم وعدم تقديم الرعاية اللازمة لزوجته المريضة وطريحة الفراش بالمستشفى المذكور . وتعود تفاصيل الأحداث الى يوم الجمعة 17/03/2011 عندما قام عيسى العيساوي بإدخال زوجته السيدة نادية المرابط على الساعة 1:30 ليلا إلى المستشفى المحلي حينما أحست بألم شديد في بطنها وهي حامل، لكنه صعق حينما عاود الزيارة في نفس الوقت ليجدها مهملة و في حالة يرثى دونما أفرشة أو رعاية أو إهتمام وهي تنزف دما من يدها بفعل تركيز "الصويرو"، فقام عيسى حينها باستدعاء الطبيب المعالج الذي كان نائما بالمستشفى،لما إستيقظ هذا الأخير بدأ في نهره وسبه وشتمه بأقبح النعوت والأوصاف لتستمر وضعية الزوجة على حالها لأكثر من ساعتين وهي تتوجع وفي وضعية خطيرة، وبقيت مهملة بدون رعاية طبية وما زاد في تدهور الحالة الصحية للزوجة تعرضها إلى كلام ساقط يمس بكرامتها و كبرياءها من طرف الممرضة فرح التي قامت بطرد الزوجة المريضة بالقوة من المستشفى وتهديدها باللجوء إلى الشرطة بالإضافة الى اتهامها بالوسخ وأنها دون المستوى؛مما زاد من تأزم وضعية الزوجة النفسية والمرضية، الشيء الذي اعتبره عيسى استهتارا بكرامته وكرامة زوجته وإهانة له ومس سافر بشرفه وإنسانيته مما اضطره بعد رقود زوجته لأكثر من ثلاثة أيام في المستشفى وفي نفس الوضعية ودونما إهتمام إلى تقديم شكاية مستعجلة إلى وكيل الملك بالمحكمة بالابتدائية بالحسيمة ضد الطبيب المختص بالتوليد بالمستشفى المحلي بتارجيست الدكتور الفكاهي والممرضة المسماة فرح يوم الاثنين 21/03/2011 والذي أحالها بدوره يوم الثلاثاء 22/03/2011 على مفوضية الشرطة بتارجيست قصد التحقيق في حيثياتها. وفي نفس اليوم وعلى على الساعة العاشرة والنصف مساء تلقى المعتدى عليه عيسى العيساوي إتصالا مجهولا من المستشفى المحلي بترجيست يطلبون منه القدوم بشكل مستعجل في موضوع يخص زوجته طريحة الفراش، فإتجه المعتدى عليه بسرعة تلبية لطلبهم وحين دخوله قابلته الممرضة فرح بممر قسم الولادة فاقترب منها مستفسرا عن سبب إتصالهم به ليفاجأ بالممرضة تصفعه و تشتمه وتصرخ و ليظهر مع دوي الصراخ والصفعات الطبيب المعالج- والذي سبق وأن إتهمه عيسى بالتقصير في مهامه- الذي اتجه نحوه بسرعة ونطحه برأسه نطحة قوية سقط على إثرها عيسى أرضا وبعدها قاموا بجره وأدخلوه لقسم الولادة، وهناك قام الحارس بإغلاق الباب حتى ينفردوا به؛ وبينما هو ساقط على الأرض إنضم اليهم طبيب ثالث فإنهالوا عليه بالشتم والضرب والركل وعمدوا الى كسر أجهزة وآلات قسم الولادة في محاولة منهم لتمييع تفاصيل الحادثة وتصويره على أنه إعتداء وتهجم من المعتدى عليه عيسى الذي لم يحرك ساكنا وبقي مكتوف اليدين وطريح الأرض حتى قدوم الشرطة التي عاينت الحادثة وطلبت من الكل التوجه الى قسم الإستشفاء من أجل تقديم الإسعافات الأولية لهم و ليتم بعدها إقتيادهم جميعا الى مخفر الشرطة من أجل فتح محضر في النازلة. ويشار إلى أن الطبيب بالإضافة الى الممرضة يدعون بأن المعتدى عليه عيسى هو من إعتدى عليهم وتسبب للممرضة بكسر على مستوى اليد وللطبيب بكسر على مستوى الرجل و سلمت لهما شهادة طبية تحدد مدة العجز الأولى في 23 يوم والأخرى في 25 يوما، بينما تم تسليم عيسى شهادة تحدد مدة العجز في 12 يوما . تصريح مصور للمعتدى عليه عيسى العيساوي يروي فيه أحداث الإعتداء