وصلت اليوم إلى الجزائر جثامين خمسة جزائريين من ضحايا حادث تحطم الطائرة الإسبانية المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية، والتي تحطمت في شمال مالي في سبتمبر الماضي. وسمحت عمليات تحليل الحمض النووي التي قامت بها فرق الشركة العلمية الجزائرية في مالي بالتعرف على جثث الرعايا الجزائريين الخمسة، وكان في استقبال الجثامين الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى. ودعا وزير الشؤون الدينية محمد عيسى عائلات الضحايا للتحلي بالصبر والوفاء للضحايا، مشيرا إلى أنه تم تسخير كل الوسائل لتجاوز هذه المحنة. وكانت طائرة تابعة لشركة "سويفت اير" الإسبانية، استأجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية في 24 يوليو الماضي تحطمت في منطقة غاو شمال مالي عندما كانت تقوم بالرحلة أ أش 5017 بين مطار واغادوغو ببوركينافاسو ومطار الجزائر الدولي. وخلف الحادث 116 قتيلا من بينهم 6 مسافرين جزائريين، و56 فرنسيا وعددا من الرعايا اللبنانيين. وتصل يوم الاحد المقبل الى العاصمة اللبنانية بيروت جثامين اللبنانيين ضحايا حادث تحطم الطائرة التي سقطت في مالي. وتم تحليل والتعرف على هوية الضحايا في مخبر متخصص في العاصمة الفرنسية باريس.