أظهر تقرير حول مصنعي وزبناء الأسلحة حول العالم أعدته منظمة دولية، أن المغرب يقتني أحسلته ومختلف المعدات العسكرية في إطار سياسة تنويع مصادر السلاح التي ينتهجها من أربع دول كبرى من أصل خمسة دول تعد الأكبر في صناعة وبيع الأسلحة حول العالم. أمريكية هما أتحدة وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإن فرنسا والولايات المهم مزود للمغرب بالأسلحة، فيما تأتي في درجة أقل روسيا وبريطانيا. وعلى الرغم من أن المغرب يعد زبونا للسلاح الأمريكي، إلا أنه ينفتح على أسواق أخرى مستفيدا من التنافس الدولي بين مصنعي الأسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة في أكثر من صفقة مع روسيا ويأتي ذلك في إطار استراتيجية روسية لتوسيع دائرة التواجد الروسي في المنطقة، عبر تسليح بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.