نشرت صحيفة "الشروق" التونسية، في عددها اليوم السبت نقلا عن مصدر أمني مطلع أن 40 إرهابياً خططوا للنزول من جبل الشعانبي من محافظة القصرين نحو المدن والانتشار داخلها، للقيام بعدد من العمليات الإرهابية. يأتي هذا تزامناً مع موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم غد الأحد 23 نوفمبر الجاري، بهدف إشاعة الفوضى والبلبلة في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن "الخلايا الإرهابية أعدت وخططت لاستهداف مواطنين مدنيين"، بعد أن كانوا في السابق يقتصرون على مهاجمة قوات الأمن والجيش. ونقلت "الشروق" عما قالت إنه مصدر أمني مهم، "أن الإرهابيين تعرضوا لضربات موجعة من قبل فرقة مكافحة الإرهاب والحرس الوطني والجيش والأجهزة الأمنية، مما جعلهم يرتبكون ويخططون لتغيير خططهم الإرهابية، وما أغضب قادتهم أن هناك تعاوناً كبيراً بين الجانب الأمني من جهة وبين المواطنين الذين أصبحوا في بعض الحالات يتصدون لهم، ويمنعون عنهم التزويد بالمواد الغذائية". وأكدت أن الإرهابيين كانوا يخططون لاغتيال زعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي قبل موعد الانتخابات الرئاسية، حيث يعتبرونه "العدو الأبرز"، حسب تصريح المصدر الأمني. كما أوردت الصحيفة، وجود مخططات إرهابية لتنفيذ هجمات متتالية ضد مؤسسات أمنية كبرى تزامناً مع الموعد الانتخابي لتشتيت عمل الأجهزة الأمنية.