قدم صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والوزيرة المنتدبة في الخارجية امباركة بوعيدة، أمس الاثنين أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع بمجلس النواب مشروع ميزانية الوزارة. وخلال كلمته بالمناسبة، قال السيد وزير الشؤون الخارجية و التعاون، أن المغرب لا يمكنه أن يحتل موقعا هامشيا في خضم التحديات المطروحة اليوم. وانه انطلاقا من السياق الدولي المعيش، فإن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والدبلوماسية المغربية بشكل عام، تجد نفسها ملزمة بالتأقلم مع هذا المحيط الدولي غير المستقر، بما يحمي البلاد من تبعاته السلبية، و ما يحافظ على مكانتها وإشعاعها الدولي والإقليمي، لذلك فان الوزارة عازمة على مواصلة العمل في هذا الاتجاه انطلاقا من توابث أهمها :- تجسيد المبادئ الدستورية المتعلقة بالسياسة الخارجية للمملكة.- تفعيل مضامين الرسالة الملكية السامية، الموجهة إلى سفراء صاحب الجلالة، نصره الله. في الندوة التي عقدت بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بتاريخ 30 غشت 2013. - تثمين وتعزيز المكتسبات المهمة لبلادنا، على أساس الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس نصره الله، خاصة ما جاء في خطاب العرش ، وجميع الخطب المولوية التي تلته. وهذا شدد صلاح الدين مزوار على أن وزارة الخارجية، ستعمل على أن يرتكز نموذج العمل الدبلوماسي المغربي، في نطاق الالتزام بالشرعية، ونهج الانفتاح والاعتدال، والتشبث بالقيم الكونية، على الدفاع عن الوحدة الترابية، و الترويج للنموذج المغربي المتميز في أبعاده الإصلاحية والتنموية، و الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية، و الثقافية، و التعاون الثنائي والإقليمي.