ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت، في نشاط ميداني نادر خارج أسوار الرئاسة حيث توجه إلى مقبرة العالية بالعاصمة لوضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وذلك بمناسبة الذكرى ال 60 لاندلاع الثورة مطلع نوفمبر / تشرين الثاني 1954. وبث التلفزيون الحكومي، اليوم، صورا للرئيس بوتفليقة وهو على كرسي متحرك وهو يزور مربع الشهداء بمقبرة العالية بالعاصمة حيث استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية ليضع إكليلا من الزهور، قبل أن يقرأ الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية ضد الإستعمار الفرنسي 1954/1962. ورافق بوتفليقة في هذه الزيارة كبار مسؤولي الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) محمد العربي ولد خليفة، ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، والوزير الأول عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. وشهدت الجزائر، اليوم، احتفالات شعبية ورسمية بمناسبة الذكرى 60 للثورة التحريرية ضد الإستعمار الفرنسي. وتعد هذه المرة الثانية التي يظهر فيها الرئيس الجزائري في نشاط ميدني خارج أسوار المقرات الرئاسية وذلك منذ تأديته اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية رابعة يوم 28 أبريل/ نيسان الماضي بقصر الأمم غربي العاصمة. وكان الرئيس الجزائري (76 سنة) قام بنفس النشاط يوم 5 يوليو/ تموز الماضي بمناسبة الذكرى ال52 لاستقلال البلاد العام 1962.