غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة منذ أداءه اليمين الدستوري المباني التابعة لرئاسة الجمهورية، حيث تم نقله إلى مقبرة العالية بالضاحية الشرقية للعاصمة للترحم على أرواح الشهداء في الذكرى 57 لعيد الاستقلال. وظهر بوتفليقة على شاشة القنوات الجزائرية وهو على كرسيه المتحرك يضع إكليلا من الزهور بمربع الشهداء بالمقبرة. وبدا بوتفليقة على نفس الحالة الصحية التي كان عليها منذ شهور، إذ لم يظهر عليه أي تحسن.