تسببت سفينة بحرية نيجيرية في عرض ساحل ميناء آسفي في حالة استنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية والصحية، وذلك بعدما شككت سلطات الميناء المعني في احتمال وجود إصابة بفيروس إيبولا الفتاك لدى أحد أفراد طاقمها. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فقد تم تبادل اتصالات بمقر قبطانية ميناء آسفي ومركز قيادة السفينة النيجيرية، عبر جهاز الاتصال اللاسلكي حول عدد أفراد الطاقم وجنسياتهم وحول ما إذا كان بينهم من يحمل أعراضا مرضية كالحمى والسعال. قبل أن يتقرر منع دخول السفينة النيجيرية إلى الحوض التجاري للميناء إلى حين اتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة. وتقرر ابقاء السفينة راسية في عرض المياه إلى حين إرسال فريق طبي لمعاينة أفراد الطاقم الذين يحمل بعضهم جنسيات إفريقية، والذين تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية الأولية، غياب أية أعراض لمرض اللإيبولا.