قالت مصادر استشفائية إن راهبا إسبانيا عاد، أول أمس الثلاثاء، إلى إسبانيا من ليبيريا، أدخل، بعد ظهر اليوم الخميس، إلى مستشفى كارلوس الثالث في مدريد بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم وضع المريض في الحجر الصحي بالمركز الاستشفائي، في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة الإسبانية لإدارة أزمة فيروس إيبولا، مضيفة أنه ستجرى له الفحوصات والاختبارات الطبية لتحديد ما إذا كان مصابا بهذا الوباء. وهذا هو ثاني شخص يدخل المستشفى، اليوم الخميس، للاشتباه في إصابتهما بفيروس إيبولا، إذ نقل راكب، يحمل الجنسية النيجيرية، كان على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية قادمة من باريس، من مطار مدريد باراخاس أدولفو سواريث إلى مستشفى كارلوس الثالث بعد أن ظهرت عليه أعراض الإصابة بهذا الوباء. من جهة أخرى، قالت السلطات الصحية الإسبانية، اليوم، إن أحد الذين يوجدون تحت المراقبة، لعلاقتهم بالممرضة الإسبانية تيريزا روميرو المصابة بإيبولا، بدت عليه أعراض الحمى وستجرى له تحاليل بمستشفى نفسه. وكانت الممرضة الإسبانية تيريزا روميرو، التي شاركت في علاج راهب أصيب بالفيروس في سيراليون وتوفي بعد ترحيله إلى مدريد، ظهرت عليها الأعراض الأولى للإصابة بإيبولا يوم 29 شتنبر الماضي قبل أن يتم إدخالها إلى المستشفى في 6 أكتوبر الجاري.