نظمت عدة جمعيات إسبانية داعمة للبوليساريو وقفة احتجاجية، حضرها المئات من الأشخاص بساحة ميريدا بإسبانيا، للمطالبة بتوقيف فاطمة إبراهيم، إحدى ممثلات البوليساريو بإسبانيا، والكشف عن مصير الأموال الطائلة التي تلقتها كمعونة من بلدية المدينة ومن بعض الجمعيات الإنسانية، على حد قولهم. كما ندد المتظاهرون في الوقفة، التي شارك فيها العديد من أطفال المخيمات، صمت السلطات المسؤولة بالمدينة، وطالبوا القضاء الإسباني بالتحرك للتحقيق في خروقات بالجملة ترتكبها هذه التمثيليات على التراب الإسباني مستغلة برنامج ما يسمى ب"عطل السلام" لمراكمة ثروات على حساب معاناة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم بمخيمات تندوف. وقد تطرقت العديد من الصحف الإسبانية للموضوع، واتهمت جبهة البوليساريو وممثليها بالاغتناء على حساب المساعدات التي تقدمها هده الجمعيات، حيت بات العديد منهم يمتلك عقارات وأموال كبيرة بأوروبا، كما أشارت هده الصحف إلى منطق الولاءات والقرابة كمعايير تغلب على تعيين هؤلاء المسؤولين بجبهة البوليساريو بأوروبا. وأكدت أن انعدام المسؤولية والمحاسبة تسبب في خلق وضع التسيب الحالي الذي تعرفه هذه التمثيليات واستغلال المناصب من أجل نهب المساعدات الموجهة للصحراويين بمخيمات الحمادة جنوبالجزائر.