في محاولة منها لتكذيب ما تطرقت له عدة جرائد وطنية حول عملية التنصير الممنهجة في صفوف الأطفال المغاربة القادمين من مخيمات لحمادة، من أجل قضاء عطلتهم لدى أسر مسيحية بإسبانيا، نشرت صحف موالية للبوليساريو، صورة لطفل من المستفيدين من برامج العطل الصيفية وهو يؤدي فريضة الصلاة بمنزل إحدى العائلات المسيحية. و زعمت هذه الصحف أن الأسر الإسبانية دأبت على إعانة هؤلاء الأطفال على أداء واجباتهم الدينية، وفق برنامج مسطر من قبل كشرط من شروط إيوائهم، حسب تعبيرها. جدير بالذكر أن العديد من العائلات الصحراوية بمخيمات تندوف، سبق لها أن اشتكت من تصرفات أبناءها العائدين من قضاء العطل الصيفية في إطار برنامج العطل الذي ترعاه الكنائس الأوربية، حيت يقضي أزيد من 5000 طفل عطلتهم في ضيافة أسر مسيحية بأوروبا وإسبانيا على الخصوص، في غياب تام للمراقبة، حيت يتعرض هؤلاء الأطفال إلى أخطار عديدة من قبيل "التنصير والاغتصاب".