أكدت وزارة الصحة الإسبانية، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “إيبولا” على أراضيها، حيث أخضعت مصالحها مواطنا من غينيا للفحوصات الضرورية تبدو عليه أعراض المرض شبيهة بتلك التي يعاني منها المصابون بهذا الفيروس القاتل. وحسب ما أفادت به سلطات المطار، فإن المواطن الغيني كان قد وصل أول أمس الأربعاء إلى مطار فلانسيا الإسباني، قادما من المغرب، ليتم نقله إلى مستشفى "لافي" بالمدينة. وصرح وزير الصحة الإسباني، مانويل ليومبارت للصحافة، أنه "جرى عزل الحالة في الجناح الخاص بالأمراض المعدية بعدما خضع لعدة فحوصات"، داعيا مواطنيه إلى "الاطمئنان لأنه لا يوجد أي خطر لانتشار المرض، حيث اتخذت التدابير اللازمة في مثل هذه الحالات". وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت في وقت سابق اتخاذها إجراءات استثنائية لتعزيز المراقبة الصحية في جميع مناطق العبور، لاحتواء أي حالة من حالات فيروس إيبولا الفتاك. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن 11 دولة في منطقة الغرب الإفريقي مهددة بانتشار فيروس "إيبولا"، وحذرتها من خروج الوباء عن السيطرة، مع ارتفاع احتمال انتشار للفيروس على مستوى دولي.