أشرفت الحكومة الإسبانية على تأطير عدد من المسؤولين في مندوبية السجون المغاربة، بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الإسبانية. وقالت الوزارة في بلاغ لها اليوم، بأن هذا الفيروس الذي أصاب 112 شخص في غينيا لم يصل إلى المغرب ولم تسجل أي حالة إصابة بهذا الفيروس، نفس البلاغ أكد على أنه من باب الاحتياط فإن وزارة الصحة وتماشيا مع معايير منظمة الصحة العالمية، فإن وزارة الصحة تراقب الوضع عن كثب وقامت بتعزيز المراقبة الصحية في جميع مناطق العبور. بلاغ الوزارة تحدث عن التنسيق مع السلطات الأمنية في جميع الموانئ المغربي وكذلك مع إدارة مطار محمد الخامس من أجل تشديد المراقبة والتأكد من الوضعية من الحالة الصحية لجميع المسافرين الذين يشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس. وأكدت وزارة الصحة أن قامت بوضع جميع الوسائل الضرورية وجهزت جميع الظروف من أجل وضع المسافرين القادمين من الدول التي انتشر فيها هذا الفيروس تحت المراقبة الصحية، ذلك أن آخر الأرقام الواردة من غينيا تشير إلى أن الفيروس قد تسبب في مقتل 70 شخصا من أصل 120 حالة مصابة بهذا الفيروس. وتعتبر حمى الإيبولا النزفية يسبّبها فيروس وهي من أشدّ الأمراض المعروفة وأكثرها خطورة من ضمن ما يصيب البشر. وتم الكشف عن فيروس الإيبولا لأوّل مرّة في عام 1976 في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان وفي منطقة مجاورة بالزايير (التي تُسمى الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية) وذلك عقب حدوث أوبئة كبرى في نزارا الواقعة جنوب السودان، ويامبوكو الواقعة شمال الزايير. ولا وجود لأي لقاح أو دواء لمعالجة الإصابة بفيروس ايبولا ووحدها الإجراءات الوقائية تسمح بالحد من انتشار المرض، مثل إقامة مراكز للحجر أو عزل المرضى وتطهير منازل المصابين بشكل مستمر. وقال ميشال فان هرب العضو في منظمة أطباء بلا حدود "إن سلالة زائير لفيروس إيبولا (المنتشرة في غينيا) هي الأكثر فتكا وتقتل أكثر من تسعة أشخاص من أصل 10".