لا يزال الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى بحثا عن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين فقد أثرهم الخميس ويرجح أن يكونوا تعرضوا للخطف على أيدي فلسطينيين. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن تعزيزات عسكرية ضخمة من ألفي رجل تشمل خصوصا وحدات من القوات الخاصة ولواء مظليين تشارك في عمليات البحث. وكثف الجيش الإسرائيلي من عملياته في جنوبالضفة الغربية بحثا عن ثلاثة إسرائيليين فقد أثرهم الخميس ويرجح أن يكونوا تعرضوا للخطف على أيدي فلسطينيين. وللمرة الأولى منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن الأمر يتعلق بحادث خطف حيث قال "نعتقد أنهم خطفوا من قبل (ناشطين) فلسطينيين" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الجهة الخاطفة. تعزيزات عسكرية ضخمة والثلاثة شباب طلبة في مدرستين تلموديتين واحدة في مستوطنة كفر عتصيون القريبة من مكان اختفائهم والأخرى في الجزء المحتل من مدينة الخليل حسب وسائل الاعلام. ويحمل أحدهم أيضا الجنسية الأمريكية. وأوضح هذا المسؤول أن "تعزيزات (عسكرية) ضخمة"، من ألفي رجل حسب وسائل الإعلام، تشمل خصوصا وحدات من القوات الخاصة ولواء مظليين نشرت حول مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية، حيث تتركز عمليات البحث. واستنادا إلى وسائل الإعلام الاسرائيلية فإن الفتية الثلاثة اختفوا مساء الخميس قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا إلى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوبالضفة الغربية. وآخر عملية خطف إسرائيليين كانت عام 2006 عندما أسرت حماس الجندي جلعاد شاليط واحتجزته في قطاع غزة، قبل مبادلته عام 2011 مع 1027 أسيرا فلسطينيا.