استأثر المشهد السياسي بمدينة الدشيرة الجهادية بقرار توافق فعاليات سياسية بارزة من حزبي الإتحاد الإشتراكي والإستقلال على الإنضام إلى حضن رفاق بنشماس والباكوري، من خلال انخراطهم في تجديد الامانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة، التي من المرتقب ان تكون قد عقدت جمعها العام العادي الإنتخابي. وذلك بعدما أكدت مصادر حزبية أن عددا من الإستقالات الجماعية توصلت بها مكاتب الفروع حزبي الإتحاد الإشتراكي والإستقلال من طرف مستشارين جماعيين، للإلتحاق ب"البام"ن بينهم أربعة نواب لرئيس المجلس البلدي الحالي عن "الإتحاد" وكذا أربعة مستشارين أخرين عن الإستقلال إضافة إلى فعاليات مدنية وازنة. حسب ما أوردته جريدة "الاخبار" لعدد نهاية الاسبوع.